هلسنكي، 30 أكتوبر 2023 — افتتحت شركة هواوي مختبر هواوي للصحة الجديد الموجود في هلسنكي، فنلندا. مجهز بأحدث معدات الاختبار، يعمل المختبر كمنصة لأبحاث قطاع الصحة واللياقة البدنية لدى شركة هواوي.
يبلغ مساحة المختبر تقريبًا 1000 متر مربع، وهو مجهز بمجموعة متنوعة من أحدث المعدات الرياضية في العالم تغطي أكثر من 20 نوعًا من الرياضات. ستعرض كل منطقة خوارزميات أجهزة رصد الرياضة واللياقة البدنية اللاسلكية لشركة هواوي في تطبيقات حياتية حقيقية. في الوقت نفسه، ستعمل هذه كمنصات بحث مفتوحة تساهم في البحث التكنولوجي والكشف والتحقق وتطوير المعايير وحاضنة الصناعة.
المساهمة في مجال العلوم الرياضية وأبحاث الصحة عالميًا
تعترف شركة هواوي بالحاجة المتزايدة في سوق الصحة واللياقة البدنية، لذا قررت تعميق بحوثها في خوارزميات رصد الصحة من خلال تقنياتها اللاسلكية. وهذا ما دفعها إلى إنشاء ثلاثة مختبرات هواوي للصحة في جميع أنحاء العالم منذ عام 2016: شيان وبحيرة سونغشان في الصين، والآن واحد في هلسنكي بـ فنلندا.
يضم مختبر هواوي للصحة في فنلندا فريق بحث علمي متعدد التخصصات يتكون من 6 أطباء علوم (دكتوراه) و20 خبيرًا من 5 مجالات رئيسية – علم وظائف الأعضاء والذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي واختبار البرمجيات وهندسة البرمجيات – في 7 دول أوروبية. وهذا يضمن أن كل مجال من مجالات الرياضة والصحة يصل إلى معايير العالم المتقدمة.
مرافق اختبار محاكاة رياضية عالمية المستوى
بني المختبر بيئات وسيناريوهات رياضية حقيقية في 5 مناطق اختبار رئيسية تغطي أكثر من 20 رياضة وتتبع أكثر من 200 مؤشر فسيولوجي وبيوميكانيكي. كما سيتم رصد المشاركين أثناء استخدامهم أحدث أجهزة هواوي اللاسلكية، مثل ساعة هواوي دبليو تي جي 4. والمناطق الخمس الرئيسية هي حوض تيار مضاد، محاكاة للتزلج على الجليد، شريط متعدد الوظائف، شريط متحرك مجهز بأجهزة قياس، ومنطقة صالة رياضية مفتوحة تضم مختلف تمارين اللياقة البدنية.
بنت شركة هواوي حوضها الخاص للتيار المضاد بناءً على المعايير المهنية، مما يضمن تقييم أداء السباحين بدقة. ويجهز الحوض بنفاثات مياه ديناميكية يمكنها إنتاج تدفق مياه قابل للتحكم بمعدل يصل إلى 350 متر مكعب في الساعة وكذلك السماح بتعديل درجة حرارة المياه ونوعيتها.
Ski simulator in Huawei’s new Health Lab in Finland
بما أن التزلج على الجليد لا يزال أحد أكثر الرياضات شعبية في أوروبا، فقد قدم المختبر محاكاة للتزلج مع سرعة وميل ومسارات وعصي قابلة للتفاعل. كما تم بناء المحاكاة باستشعارات تكشف سرعة وموقع وزوايا القطع والقوى وبيانات أداء المستخدم.
يمكن لشريط متعدد الوظائف اختبار الجري والدراجات وسباقات الكراسي المتحركة وغيرها، مع سرعات قابلة للتعديل تصل إلى 50 كيلومتر في الساعة. كما يمكن للشريط استيراد بيانات جي بي إكس من أجهزة تحديد المواقع العالمية لمحاكاة مسارات وطرق حقيقية في العالم، مما يوفر للمشاركين سيناريوهات حقيقية لاختبار مهاراتهم في الجري/الدراجات بشكل أكثر دقة. ثم تقوم الكاميرا باكتشاف أدائهم علميًا، مما يوفر تغذية راجعة فورية لتحسين التقنية في الوقت الحقيقي.
العمل مع مؤسسات صحية أوروبية ومجموعات بحثية بما في ذلك دراسة الصحة القلبية الوعائية للاتحاد الأوروبي
لتحسين حقاً حياة المستهلكين من خلال تقنيات رياضية وصحية مبتكرة، فقد تعاونت هواوي نشطًا مع المؤسسات الفنلندية المحلية والخبراء الإقليميين الأوروبيين.
يعد برنامج iCARE4CVD جزءًا من برنامج IHI (المبادرة الصحية الابتكارية) الذي يجمع بين قطاعي الطب والتكنولوجيا والاتحاد الأوروبي، وهو أحد أطماع المبادرات البحثية في مجال الذكاء الاصطناعي وأمراض القلب والأوعية الدموية. وتعد شركة هواوي حاليًا الشركة الوحيدة للأجهزة اللاسلكية المشاركة في برنامج iCARE4CVD، حيث ستشارك في قيادة وحدة العمل التي ستطور طرقًا لتحسين دافعية المرضى.
شاركت شركة هواوي في تأسيس تحالف Interlive مع 6 جامعات أوروبية رائدة، حيث يسعى التحالف نحو وضع توصيات أفضل الممارسات لقياس الأجهزة اللاسلكية الاستهلاكية للمعايير المباشرة والمشتقة. وقد عزز هذا الشراكة موثوقية تقنية الأجهزة اللاسلكية لشركة هواوي وسيضمن استمرار صحة الأجهزة اللاسلكية لشركة هواوي علميًا بناءً على أربعة معايير: معدل ضربات القلب وعدد الخطوات واستهلاك السعرات الحرارية وأقصى استهلاك للأكسجين (VO2 Max).
حاليًا، تخطط شركة هواوي لمتابعة التعاون البحثي مع الجامعات ومراكز الصحة للإعاقة الأوروبية لمزيد من بحوث احتياجات مستخدمي الكراسي المتحركة واكتشاف المزيد من الحلول. مما يتيح للمستخدمين الاستفادة من تقنية مراقبة الأداء وإدارة الصحة واللياقة البدنية أكثر ديناميكية في مستقبل أجهزة هواوي الذكية اللاسلكية.
حماية سرية بيانات جميع المشاركين في الأبحاث
وضعت شركة هواوي مبادئ أمنية وخصوصية صارمة لأجهزتها اللاسلكية. وفي حين تبقى الشركة منفتحة تعاونيًا مع الشر