• ستستفيد المشروع المشترك من القيادة العالمية لشركة هيونداي في مجال صناعة السيارات لتوطين التصنيع في المملكة العربية السعودية
  • يقدر إجمالي استثمار مصنع التصنيع بأكثر من 500 مليون دولار أمريكي وسيقوم المصنع بتصنيع كل من محركات الاحتراق الداخلي والمركبات الكهربائية

الرياض، المملكة العربية السعودية و سيؤول، كوريا الجنوبية، 23 أكتوبر 2023 — أعلن صندوق الاستثمارات العامة (PIF) وشركة هيونداي للسيارات (هيونداي) عن توقيع اتفاقية مشروع مشترك لإنشاء مصنع متطور لتصنيع المركبات في المملكة العربية السعودية.

(from left) Euisun Chung, Executive Chair, HMG; Kyungho Choo, Deputy PM and Minister of Economy and Finance; Moon Kyu Bang, Minister of Trade, Industry and Energy; Jaehoon Chang, President and CEO, Hyundai Motor Company; Suk Yeol Yoon, President, Republic of Korea; Yazeed A. Al-Humied, Deputy Governor and Head of MENA Investments, PIF; Khalid Al-Falih, Minister of Investment of Saudi Arabia; Bandar Ibrahim AlKhorayef, Minister of Industry and Mineral Resources; Yasir Al-Rumayyan, Governor, PIF
(from left) Euisun Chung, Executive Chair, HMG; Kyungho Choo, Deputy PM and Minister of Economy and Finance; Moon Kyu Bang, Minister of Trade, Industry and Energy; Jaehoon Chang, President and CEO, Hyundai Motor Company; Suk Yeol Yoon, President, Republic of Korea; Yazeed A. Al-Humied, Deputy Governor and Head of MENA Investments, PIF; Khalid Al-Falih, Minister of Investment of Saudi Arabia; Bandar Ibrahim AlKhorayef, Minister of Industry and Mineral Resources; Yasir Al-Rumayyan, Governor, PIF

سيمتلك صندوق الاستثمارات العامة نسبة 70% من المشروع المشترك الجديد مع امتلاك شركة هيونداي للنسبة المتبقية البالغة 30%. كما ستقوم شركة هيونداي أيضاً بدور الشريك الاستراتيجي التكنولوجي لدعم تطوير مصنع التصنيع الجديد من خلال تقديم المساعدة الفنية والتجارية. ويقدر إجمالي الاستثمار في المشروع بأكثر من 500 مليون دولار أمريكي.

يهدف المشروع المشترك الذي أعلن عنه في المنتدى السعودي الكوري للأعمال إلى تصنيع 50 ألف مركبة سنوياً، بما في ذلك كل من محركات الاحتراق الداخلي والمركبات الكهربائية. ومن المخطط له بدء أعمال البناء في عام 2024، مع البدء في الإنتاج في عام 2026.

سيسهم المصنع الجديد في خلق فرص عمل جديدة والسماح بنقل المعرفة والخبرات. كما ستسرع عملية توطين سيارات هيونداي من تطوير القطاع السعودي للسيارات والحركة وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع والاقتصاد الأوسع نطاقاً.

تعكس هذه الشراكة جهود PIF الرامية إلى رفع مكانة المملكة العربية السعودية كلاعب عالمي رائد في مجال صناعة السيارات، ودفع عجلة التحول في هذا القطاع، وتعزيز قدرات التصنيع والبنية التحتية وسلاسل التوريد في المملكة العربية السعودية وخارجها. ومن بين الاستثمارات الرئيسية في هذا القطاع، أعلن PIF مؤخراً عن إطلاق تسارو، الشركة الوطنية للاستثمار في قطاع السيارات والحركة، المخصصة لتوطين سلاسل التوريد وقدرات التصنيع في مجال صناعة السيارات. بالإضافة إلى ذلك، أعلن PIF وشركة كهرباء المملكة عن شركة البنية التحتية للمركبات الكهربائية، مع خطط لتركيب أكثر من 5000 محطة شحن سريعة للسيارات الكهربائية في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية بحلول عام 2030.

كأحد أكبر ثلاثة مصنعين للسيارات في العالم من حيث حجم المبيعات، تجلب مجموعة هيونداي للسيارات قدرات فنية وخبرات لا تقدر بثمن لتصميم وتطوير وتشغيل مصنع تصنيع المركبات.

تعكس هذه الشراكة أيضاً جهود PIF الرامية إلى خلق أبطال وطنيين وإقليميين، وبناء القدرات المحلية، وجذب التكنولوجيات المتقدمة، وخلق فرص عمل مهنية عالية المهارة في قطاعي السيارات والحركة في المملكة العربية السعودية. كما توطن استثمارات PIF تصنيع مكونات السيارات في المملكة العربية السعودية، مما يعزز سلاسل التوريد الخاصة بصناعة السيارات أكثر.

يازيد الحميد، نائب الرئيس ورئيس قسم الاستثمارات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في صندوق الاستثمارات العامة، قال: “إن الشراكة مع هيونداي تعد معلماً مهماً آخر لصندوق الاستثمارات العامة في تمكين وتسريع نمو القطاع السعودي للسيارات – أحد أولوياتنا الثلاثة عشر. وتعد استثماراتنا في تصنيع المركبات مع شركة هيونداي للسيارات معلماً بارزاً، حيث تتماشى بشكل وثيق مع مشاركاتنا الحالية في لوسيد وسير موتورز، وتكثف مدى سلسلة قيمة قطاع السيارات والحركة في المملكة العربية السعودية.”

جايهون تشانغ، الرئيس التنفيذي لشركة هيونداي للسيارات، قال: “نحن متحمسون لإمكانات هذا المشروع المشترك في قيادة تقدمات كبيرة في إنتاج المركبات، مما يعزز مستقبل مستدام وصديق للبيئة لقطاع السيارات في المنطقة. وستخلق جهودنا المشتركة فرصاً للابتكار والتقدم البيئي.”>