غوانغتشو، الصين، 30 أكتوبر 2023 — عقد المنتدى الدولي للتمويل (IFF) اجتماعه السنوي العشرين واحتفاله بالذكرى العشرين في نانشا، غوانغتشو يوم 28 أكتوبر. خلال جلسة موازية ذلك المساء، ناقش قادة عالميون وأكاديميون من جميع أنحاء العالم تأثير الاتجاهات السياسية العالمية على التجارة وسلاسل التوريد والسياسات الصناعية.

أليساندرو تيكسيرا، عضو مجلس إدارة IFF، وهو الوزير السابق للتنمية والصناعة والتجارة الخارجية في البرازيل، ورئيس سابق لرابطة العالم لوكالات تشجيع الاستثمار (WAIPA)، أكد على الارتباط العميق بين السياسة العالمية والاقتصاد العالمي، مشيرا إلى أهميته الكبيرة لحياة الأفراد العاديين يوميا.

يي شياوتشون، نائب رئيس IFF والمدير السابق المساعد لمنظمة التجارة العالمية، أبدى قلقه من موجة التفكك العالمي المتصاعدة التي تؤثر على الاقتصاد العالمي. ودعا الدول، وخاصة القوى التجارية المهيمنة، إلى تعزيز الروابط متعددة الأطراف. كما دعا إلى إعادة تكييف الحوكمة العالمية للتركيز على الإدارة المشتركة والرخاء المشترك والتعاون المتبادل، مع بناء سلاسل صناعية وتوريد عالمية متينة ومرنة.

زهاو تشونغشيو، عضو لجنة IFF الأكاديمية ورئيس جامعة الأعمال والاقتصاد الدوليين، شرح مخاطر هذا التفكك، وخاصة في قطاع شبه الموصلات، مثل خطر إغراق الابتكار والإفراط في الطاقة الإنتاجية والتأثير السلبي على النموذج الفعال السائد لصناعة شبه الموصلات.

جيني شيبلي، المشاركة المشتركة لـ IFF ورئيسة وزراء نيوزيلندا السابقة، أكدت على ضرورة أن تتعامل المؤسسات الدولية بفعالية مع صراعات سلاسل التوريد العالمية. ودعت إلى نهضة الاتجاه الذي ساد خلال السنوات الـ 15 الماضية نحو زيادة الشمولية.

كريغ ألين، رئيس مجلس أعمال الولايات المتحدة والصين، أشار إلى أن الحكومة الصينية من الممكن أن تعزز ثقة الشركات المستثمرة في البلاد من خلال استغلال العلاقات الثنائية ومتعددة الأطراف بشكل محدد، ما سيعزز أكثر التعاون بين الصين والولايات المتحدة.

حول مؤتمر IFF السنوي العشرين واحتفاله بالذكرى العشرين

تناول المؤتمر تحت شعار “رأسمال جديد وقيمة جديدة وعالم جديد – النهوض والتعاون في اقتصاد عالمي متفكك” مشاركة كبار المسؤولين من أكثر من 50 دولة ورؤساء المؤسسات المالية الدولية والعلماء والخبراء ورواد الأعمال البارزين. وناقش المشاركون القضايا الاقتصادية والمالية والتجارية العاجلة التي لفتت انتباه المجتمع الدولي، ما سهل الحوار عالي المستوى والتعاون متعدد الأطراف في القطاع المالي العالمي.