(SeaPRwire) –   عيّن الرئيس الفلسطيني مستشاره الاقتصادي منذ فترة طويلة رئيسًا للوزراء في مواجهة دعوات الإصلاح.

سيترأس محمد مصطفى، وهو اقتصادي درس في الولايات المتحدة ومستقل سياسيًا، حكومة تكنوقراطية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل، والتي يمكن أن تتقدم على طريق الدولة المحتملة. لكن هذه الخطط تواجه عقبات كبرى، بما في ذلك المعارضة الشديدة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحرب إسرائيل وحماس التي لا تزال دائرة دون نهاية في الأفق.

ليس من الواضح ما إذا كان تعيين مجلس وزراء جديد بقيادة حليف مقرب من عباس سيكون كافياً لتلبية مطالب الولايات المتحدة بالإصلاح، حيث سيظل الرئيس البالغ من العمر 88 عامًا مسيطرًا بشكل عام.

وقال هاني المصري المحلل السياسي الفلسطيني: “إن التغيير الذي تريده الولايات المتحدة ودول المنطقة ليس بالضرورة التغيير الذي يريده المواطن الفلسطيني، يريد الناس تغييرًا حقيقيًا في السياسة، وليس تغييرًا في الأسماء… إنهم يريدون إجراء انتخابات”.

وقال إن مصطفى “رجل محترم ومتعلم” لكنه سيواجه صعوبات في تلبية المطالب العامة بتحسين الظروف في الضفة الغربية المحتلة، حيث تسببت الضرائب المفروضة منذ بدء الحرب في حدوث أزمة اقتصادية.

في بيان أعلن فيه تعيين مصطفى، طلب منه عباس وضع خطط لإعادة توحيد الإدارة في الضفة الغربية وغزة، وقيادة الإصلاحات في الحكومة والأجهزة الأمنية والاقتصاد ومحاربة الفساد.

يتم توفير المقال من قبل مزود محتوى خارجي. لا تقدم SeaPRwire (https://www.seaprwire.com/) أي ضمانات أو تصريحات فيما يتعلق بذلك.

القطاعات: العنوان الرئيسي، الأخبار اليومية

يوفر SeaPRwire تداول بيانات صحفية في الوقت الفعلي للشركات والمؤسسات، مع الوصول إلى أكثر من 6500 متجر إعلامي و 86000 محرر وصحفي، و3.5 مليون سطح مكتب احترافي في 90 دولة. يدعم SeaPRwire توزيع البيانات الصحفية باللغات الإنجليزية والكورية واليابانية والعربية والصينية المبسطة والصينية التقليدية والفيتنامية والتايلندية والإندونيسية والملايو والألمانية والروسية والفرنسية والإسبانية والبرتغالية ولغات أخرى.